تارودانت: أزطا تؤطر يومها التواصلي الاعلامي الثاني حول مشروع “تعزيز الحكامة الترابية والبعد الثقافي واللغوي في التنظيم الجهوي”
صوت الحقيقة: فاطمة بوريسا
احتضن رياض النخيل بتارودانت صباح السبت 3 نونبر 2018، فعاليات اليوم التواصلي الإعلامي الثاني حول مشروع: “تعزيز الحكامة الترابية والبعد الثقافي واللغوي في التنظيم الجهوي”، الذي تنظمه الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة – أزطا أمازيع، بتنسيق مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان.
اليوم التواصلي أطره كل من عبد الرحمان شنا عضو المكتب التنفيذي لأزطا، ومحمد افقير باحث في قضايا التنمية وإعداد التراب ورئيس جماعة النسخة باقليم تارودانت، وسيره إبراهيم ايت احمد ممثل مكتب أزطا بتارودانت، بحضور مختلف الفاعلين في الحقل الجمعية المدني والسياسي والحقوقي، وممثلات وممثلي الصحافة والاعلام.
أزطا أمازيغ تهدف من خلال تنظيم هذا اليوم التواصلي إلى التعريف بخطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان وبمضامينها ذات الصلة لإدماج وتعزيز البعد الثقافي في التنظيم الترابي، وكذا تفعيل آليات التشاور والتنسيق العمومي عمودية وأفقيا.
بعد كلمة مؤطري اللقاء، فتح باب المداخلات حيث اشتد النقاش بين الفاعلين الشباب الذين عبروا عن عدم رضاهم بالوضع الراهن، وأن آليات الاشتغال لم تتغير منذ الستينات، فيما عبر آخرون عن حاجتهم لتكوينات في المجال القانوني وإعداد العرائض، فيما استنكر آخرون انعقاد دورات المجالس الجماعية دون الاعلان عنها، كما يفوت عليهم فرصة حضورها والاطلاع على خطة عمل الجماعة وما تم إنجازه..
إجابات المؤطرين طالت لرفع اللبس والتوضيح بنماذج، واكدوا على أنه ليست هناك حركة بدون قيادة، و اضاف عبد الرحمن شنا “أزطا أمازيغ اطرت عددا من اللقاءات على الصعيد الوطني ضمت أزيد من 300 جمعية وتم إنشاء فيدرالية في سنة2012، لكن نزاعات داخلية حالت دون إتمام المشروع، الفعل الأمازيغي أرضية صعبة..”.
استغرب الباحث محمد افقير قبول الهوية لدى الآخر، وقدم نموذجا بالدار البيضاء كمدينة كبرى تعرف أنشطة أمازيغية تتمثل في فولكلور امام مقر العمالة، والتي استحسنها المواطنون ويتفاعلون معها ايجابا، في حين يتم تناسيها في أصولها.
ملاحظة دقيقة لأحد الفاعلين الشباب بان اللقاء يضم فعاليات امازيغية، وبعضهم يتحدث باللغة العربية، لتتم المناقشة والمداخلات باللغةالامازيغية إلى حين اختتام اللقاء.
اختتم اللقاء بكلمة شكر قدمها المسير إبراهيم ايت احمد مؤطري اللقاء، والاعضاء ازطا امازيع والفعاليات المشاركة في اللقاء، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان، في حين نسي او تناسى توجيه كلمة شكر للجسم الإعلامي الذي واكب أشغال اللقاء وقام بتغطيته، وتم التقاط صور جماعية.