جلالة الملك يستقبل نزار بركة لتهنئته على منصبه الحزبي الجديد. فهل هدوء السيد نزار بركة وتؤدته ستسكن الضجيج الحزبي والفوضى السياسية التي أحدثها شباط خلال ولايته.؟
استقبل حلالة الملك محمد السادس نصره الله مساء يوم الخميس 26 اكتوبر 2017. بالقصر الملكي بالرباط السيد نزار بركة الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال.
ويأتي هذا الاستقبال الملكي للسيد رئيس الحزب الاستقلالي مباشرة بعد الزلزال الذي هز اركان الحكومة المغربية. عقب الاعفاءات التي طالت عدد من الوزراء. خاصة حزبي الكتاب والسنبلة اللذان بعدان اكبر المتضررين من هذا الزلزال.
وكان جلالة الملك قد هنأ السيد نزار البركة عشية فوزه بأغلبية ثقة اعضاء المجلس الوطني وتنصيبه رئيسا جديدا لحزب الاستقلال.
فهل يعني ذلك أن حزب الاستقلال قد تعبد أمامه الطريق للولوج ثانية للحكومة بعد أن استعصى ذلك على أمينه العام السابق.؟ وهل هدوء السيد نزار بركة وتؤدته ستسكن الضجيج الحزبي والفوضى السياسية التي أحدثها شباط خلال ولايته.؟