قضايا الجالية في خضم انشغالات القنصلية العامة للمملكة المغربية بدولة إيطاليا
متابعة يوسف الناصري
في تنوير للرأي العام الوطني حول اختصاصات وزراة الخارجية التي تسعى جاهدة لخلق جسور التواصل مع رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بديار المهجر عبر تعيين سفراء وقناصلة حيت نخص بالذكر هنا أحد أبناء الوطن الشرفاء الغيورين على التواب الوطنية والوحدة الترابية للمملكة حيت يشرف جنابه على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمشاكل الجالية المغربية بالديار الإيطالية انه السيد* بوزكري الريحاني * القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو الإيطالية الذي عين لأول مرة بايطاليا على راس القنصلية العامة بولونيا بنوفمبر 2015 بعد تجربة كان فيها اكتر من ممتازة بمدينة بنغازي الليبية تمكن فيها هذا الرجل الوطني من حل جملة من المشاكل كان أبرزها مشكل العودة الطوعية أو بما سمي آنذاك بالثورة للمغاربة العالقين بليبيا سنوات 2001الى 2011 بناءا على تعليمات ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عليه ونحن بدورنا كإعلام سنحاول تسليط الأضواء على حقيقة الأوضاع بإيطاليا والتعريف بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها جنابه رفقة طاقمه الإداري لخدمة قضايا ومشاكل أبناء الجالية المغربية حيت تمكن جنابه وبعد تعيينه مباشرة بإيطاليا من فتح عدد من القضايا الشائكة التي كان أبناء الجالية المغربية يعانون منها على رأسها تيسير وتسهيل الحصول على الوثائق الشخصية سواء بالنسبة للمواطنين المغاربة أو الأجانب كما تم وضع استراتيجية عمل والتي اعتبرت معادلة صعبة تمتلت في السهر على تطبيق القانون فيما يخص المذكرات الوزارية والقوانين المغربية.
وأما عن العمل القنصلي فينقسم إلى قسمين.
القسم الأول: فهو اداري بما في الكلمة من معنى كمنح شواهد الحالة المدنية ومصلحة الجوازات وكافة الوثائق المرتبطة بها
أما القسم التاني : فهو وطني اجتماعي و اقتصادي و يتجلى بالأساس في التشجيع على خلق استثمار بالمغرب مما يمكن من تأهيل الاقتصاد المغربي ودلك بجلب عدد لا يستهان به من السياح الأجانب في إطار التعريف بمؤهلات المغرب السياحية اما عن الجانب الاجتماعي فيتجلى في التواصل المباشر والدائم مع الأسر المغربية ودلك بنشر التقافة والاصالة المغربية وايضا بالتعريف بالتقاليد والعادات المتوارة عن الاجداد وحتى التعريف بالثوابت الوطنية للمملكة للدفاع عن القضية الوطنية بخلق فضاءات للندوات و معارض سنوية ولقاءات دورية بين عدد من الفاعلين السياسيين والجمعويين وحتى رجال الدين لنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وزرع الروح الوطنية في قلوب الأجيال الصاعدة بديار المهجر خاصة أن هناك اكراهات كتيرة أهمها جهل بعض المهاجرين بعدد من القوانين الجاري بها العمل في إيطاليا خاصة مع موجة الانفتاح التكنولوجي التي تعرفه هاته الدولة سنوات ولكن الطاقم الاداري بالقنصلية المغربية يحاول بشتى الوسائل فتح قنوات للتواصل المباشر بتبسيط وتسهيل المساطر الإدارية كي لا يعاني أبناء الوطن بديار المهجر في إطار مشروع نموذجي بخلق فضاءات للنقاش الهادف والبناء لعدد من المواضيع التي تهم أبناء الجالية المغربية بإيطاليا .