معاناة السكان من الطريق الرابطة بين دوار بركاب والعناترة بجماعة سانية بركيك
متابعة يوسف الناصري
تعتبر الطريق التي تمتد على مسافة ما يقارب على 5 كيلومترات بدوار بركاب من طرق العصر القديم . حيث انها تجعل دوار بركاب شبه معزولا عن الطرق التي تمر منها جميع وسائل النقل . حيت أن هاته الطريق اصبحت مهترئة و ضيفة نظرا لتواجد ساقية أو مجرى مائي بجانبها فالسيارة الصغيرة تمر منها و بمشقة الانفس اذ ان هناك خطر الانزلاق نحو الساقية و هذا ما وقع بالفعل عدة مرات حيت تسببت هاته الطريق في حوادث أودت بأرواح عدد من المواطنين .
و الخطير ان جماعة سانية بركيك المتمثلة في كافة مسؤوليها من اداريين وتقنيين لا تعير الامر اي اهتمام كأن الامر لا يستحق . و هذا التصرف الامسؤول من الجماعة يعرض ارواح الناس للخطر . فينبغي تحمل المسؤولية و التدخل السريع في مثل هذا الموضوع .
و بالرجوع الى روايات بعض الشهود اذ قالوا انه تم تخصيص ميزانية لاصلاح الطريق مند ازيد من10 سنوات و لكن الساكنة لم ترى منها شيئا او حتى درهما . و أكد الشهود انه في السنين الفارطة بادرت الجماعة بمحاولة اصلاح الطريق المذكورة و حطت الشركة المتعاقد معها الرحال بالطريق ليتفاجئ الكل بأنسحاب الشركة بعد ايام معدودة و لم يتم اصلاح اي شيئ . فمن كان السبب في وقف الاشغال بالطريق. ؟؟! حمل البعض تلك المسؤولية للقائد الذي تدخل بشكل او بأخر و كان سببا في توقف الاشغال و هنا تطرح ألف علامة استفهام ( ما دخل قائد المنطقة بالاشغال الجارية من طرف الجماعة )
فيما حمل البعض الاخر المسؤولية لجماعة سانية بركيك و التي لا تزال الشكاوى تتساقط عليها كأمطار الشتاء من كل بقاع الجماعة .
وأكد جل سكان دوار بركاب على انهم تم تهميشهم من مشاريع التهيئة مستغربين من عدم الالتفات اليهم .
أما الطريق فهي و كما سترون في الصور كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى و نحن في سنة 2018 مازال لدينا مثل هذه الطرق بالبوادي .